وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في أعقاب المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمانيين فيما يتعلق بالرد المضاد لجمهورية إيران الإسلامية على سلسلة اعتداءات الكيان الصهيوني ضد مواطني ومصالح بلدنا، تم استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، إلى وزارة الخارجية من قبل المدير العام لأوروبا الغربية صباح اليوم.
وفي اجتماعات الاستدعاء هذه، اشار المدير العام لأوروبا الغربية، إلى سلسلة الأعمال المناهضة للإنسانية والمخالفة للقوانين والمعايير الدولية للكيان الصهيوني، منها الهجوم الجبان على سفارة جمهورية إيران الإسلامية في دمشق، التي أدت إلى استشهاد مجموعة من المستشارين العسكريين لبلادنا والمدنيين السوريين. مضيفا: إن العملية التي نفذتها قوات حرس الثورة الليلة الماضية ضد القواعد العسكرية للكيان الصهيوني،كانت في إطار ممارسة الحق الأصيل في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك رداً على سلسلة جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة الهجوم الأخير على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف هذا المسؤول في وزارة الخارجية: إن جمهورية إيران الإسلامية، في حين تؤكد من جديد التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وكذلك القانون الدولي، عازمة على الدفاع بحزم عن سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية ضد أي استخدام غير قانوني للقوة.
وتابع القول: لقد أظهرت جمهورية إيران الإسلامية بإجراءاتها البناءة والفعالة أنها تسعى دائما إلى منع تصعيد التوتر من خلال استخدام القدرات الممكنة. ومع ذلك، إذا استمرت مغامرات الكيان الصهيوني، فإنها ستدافع بقوة عن سيادة شعبها وأمنها وسلامة اراضيها.
ومن جانب اخر صرح سفراء الدول الاوروبية الثلاث أنهم سينقلون هذه الرسالة إلى عواصمهم في أقرب وقت ممكن.
/انتهى/
تعليقك